11-17-2017, 07:05 PM
|
|
عراق المجد

بقلم: عبدالله بنين
أَلَا عِرَاقُ مَجِدٍّ بِرَبِّكَ هَبَّنِي
إضَاءة فَكَرٍ بحَضَاَرةِ سُومَرَ
وَقَفَّتْ بِالرَّافِدَيْنِ وَالْوَرْكَاءَ فَيْنَةَ
مُرُورَا عَلَى الدِّلْتا وَبَابِ أُوْر
رَأَيْتِ عِشْتارَا وَأَسَاطيرُ بَابِلِ
وَفُرَّاتُ نَهْرٍ مِنْ يَنَابِيعِ كَوْثْرِ
وَفِي الْمَرَافِئِ سَبِعَ حَدَائِقُ
وَثَقَافَةُ آكاد وَتَارِيخ" نَصّرَ"
واثار ايسن فِي تَارِيخِ بَابِلِ
قلَاعُ حَصِينَةُ وَحِصْنُ "سَوَمرْ
وَتَارِيخُ تَليدِ وَعَهْدٌ جَديدِ
وَحَضَاَرةُ كاشٍ وَفُتُوحَ آشوَرْ
فثَمَّةَ آثَارَ وَمُلُوك عِظَامَ
وَأَثَارَ نيبور بِعَهْدِ " شَمَنْصَر
قَبَائِلُ تَارِيخِ لِشعَبٍ عَرِيقِ
بوَادي حِسَانِ لكردٍ وَجَوْبَرْ
ذُكِرَتْ النُّجَفُ بِعَهْدِ قَرِيبِ
وَقَبَائِلُ دَيْلَمِ وَطِيءٍ وَشَمَرْ
فَكَيْفَ حَمِيرَ تَغْزُوَ دَيَّارَا
وَضِبَاعُ جِيَاعُ وَرُجَّالُ دُشّرْ
دَعَوْتِ اللَّه لِأَرْضِ الْعِرَاقِ
وَأهْلُ عِرَاقٍ بِدَعْوَةِ تَنصُّر
ــــــــــــــــــــــــ
|